عمر الفرماوى(نور الشريف)شاب أصم أبكم يعيش مع والده محمود الفرماوى(عبدالحفيظ التطاوى)المحولجى بالسكة الحديد فى مساكن الهيئة،ويعمل عمر فى قضاء احتياجات أهل الحى وفى وقت فراغه يعمل فى ورشة للدوكو،ويحب البنت معزوزة(نهلة سلامه)إبنة سالم القهوجى(عثمان الحمامصى)ولكنها ترفضه بالطبع لأنه أبكم. يموت والده ويتم طرده من السكن ويلجأ الى صديقه فؤاد(عبد الرحيم حسن)الأصم المتعلم،فيذهب به الى معهد السمع والكلام ويطلب من مدرسته عليه(وفاء الحكيم)ان تلحقه بالمعهد،وتراه الباحثة تيسير المحمودى(معالى زايد)التى تحضر للدكتوراه،وتجد فيه ضالتها لإتمام بحثها بقاموس الإشارات فتلحقه بالمعهد،كما تلحقه بالعمل فى ورشة الاسطى موسى(احمدابوعبيه)للدوكو نهارا ليتفرغ لها مساءاًً،كما أوجدت له سكنا. كانت الباحثة تيسير مطلقة وتعيش بمفردها متفرغة للدكتوراه وكانت تتصف بالانانية وتعمل لمصلحتها دون مراعاة لمصلحة عمر الذى تعرف على وفاء(امل الصاوى)الطالبه بالمعهد والتى تعمل فى ورشة الملابس الجاهزة وحدث تقارب بينهما وإعجاب متبادل. وقد تأثرت تيسير بشباب عمر فراودته عن نفسه فإستعصم واشترط عليها الزواج اولا فطردته. طلب عمر من وفاء التى شاهدته من قبل مع تيسير ان تتزوجه فرفضت،فذهب الى معزوزة وتزوجها ليغيظ وفاء وتيسير،وقد وافقت عليه معزوزة لعلمها انه يكسب من ورشة الدوكو التى افتتحها على قارعة الطريق،كما انه يحتفظ بمكافأة نهاية الخدمة التى حصل عليها والده قبل موته من المصلحة. حاولت معزوزه ان تحصل على أموال عمرعنوة فطردها من المنزل،وكانت صديقتها فكرية(عبيرالصغير)قد حملت سفاحا من صديقها الذى تركها وسافر،فإتفقت معها معزوزة ان تدعى ان عمر هو الذى اعتدى عليها، وتم القبض عليه واتهامه بالاعتداء على فكريه،وحاولت معزوزة الحصول على أمواله بتمزيق المراتب وتكسير بلاط الشقه،ولم تعثر على النقود. وفى المحكمة تولت تيسير شرح إشارات عمر،وعندما واجهها بأنها راودته عن نفسه ورفض،فكيف يعتدى على فكريه،ولكن تيسير لم تترجم للمحكمة إشارات عمر الحقيقية،وبالطبع فهم كل الحضور من جماعة الصم والبكم الإشارات الصحيحة لعمر وأيقنوا ان تيسير تكذب على المحكمة،فثاروا فى القاعه، وإضطر القاضى لطردهم خارج القاعة. واسقط فى يد عمر فعرض إصلاح خطأه بالزواج من فكريه حتى يفرج عنه،وبالفعل أفرج عنه،وقام ومعه جماعة الصم والبكم بإختطاف تيسير ومعزوزة وفكريه،واقتحموا بهم أسوار معهد السمع والكلام ليلا،وتمت محاكمتهم على كذبهم مستغلين عدم قدرتهم على السمع والكلام،وقرروا جعلهم مثلهم لايسمعون وذلك بوضعم فى حجرة الذبذبات المغلقة ورفعوا الذبذبات تدريجيا لأكثر من ٨٠ الف ذبذبة حتى خرجت الدماء من آذانهم وفقدوا جميعا حاسة السمع ليتساوى الجميع فى فقد حاسة السمع.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد النجار (مخرج ) عاطف شكري (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: كرم النجار (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: نور الشريف معالي زايد نهلة سلامة وفاء الحكيم أمل الصاوى سمير وحيد
تعليقات
إرسال تعليق